أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Mido Khaled - 305 | ||||
Mido__Madrid - 41 | ||||
eslamkhairy - 29 | ||||
Black Eagle - 14 | ||||
reham rola - 13 | ||||
SEIF - 10 | ||||
mido luca - 7 | ||||
safezazo - 3 | ||||
Foxawy10 - 2 | ||||
elmon3esh - 1 |
12
فيديو .. رسميا .. ملك الكرات الثابتة الإيطالي يوقع للسيدة العجوز ويصبح ثامن من لعبوا للـ3 الكبار
2011-05-24
2011-05-24
مباريات :
إحصائيات و ارقام
الأهلي وحرس الحدود : الخطأ ممنوع والتهاون مرفوض !
2011/05/24
إحصائيات الإنتاج:بركات وفتحي اجتهدا.. ولكن !، و جدو ودومينيك تنافسا فى فقد الكرة وارتكاب الأخطاء
2011/05/22
انضم الى المجموعة البريدية لموقع اهلي نيوز ليصلك أهم الأخبار الرياضية على بريدك
إحصائيات التعادل مع الشبيبة: جدو الأفضل، عاشور نجم الوسط، العرضيات كارثية، ورؤوس الحربة صفر كبير
صفحة 1 من اصل 1
إحصائيات التعادل مع الشبيبة: جدو الأفضل، عاشور نجم الوسط، العرضيات كارثية، ورؤوس الحربة صفر كبير
إحصائيات التعادل مع الشبيبة: جدو الأفضل، عاشور نجم الوسط، العرضيات كارثية، ورؤوس الحربة صفر كبير
من الآن فصاعدا ، على جميع الأهلاوية أن يحملوا معهم حبوب الضغط والسكر والقلب وخلافه ، وأنا بصفتي طبيب أتبرع مجانيا بمعالجة أخوتي وأصدقائي من الأهلاوية المساكين المتوقع إصابتهم بأمراض كانت من نصيب أبناء العمومة فقط ومشجعيهم ، وهذا بالطبع بسبب عبقرية الجهاز الفني الحالي الذي أرسل رسالة شديدة اللهجة لنا جميعا ، نحن مشجعي الاهلى ، بألا ننتظر الفوز إلا بالكاد ولن يزيد أبدا عن فارق هدف واحد – هذا إذا تحقق – وسيفوز أغلبنا فى مسابقات الهواتف والفضائيات الخاصة بتوقع نتائج المباريات الخاصة بفريق الاهلى ، والتي لن تخرج أبدا عن نتيجة من اثنتين ( إما تعادل ... أو هزيمة ) ... ولنا الله !
أولا ، وقبل عرض ما أود كتابته .. أعتذر بشدة عن السطور السابقة والتى لا علاقة لها بأى احتراف فى الكتابة أو حيادية أو هدوء فى النقاش بيننا كما تعودت منذ بداية هذا العمل .. أعتذر بشدة وأرجو أن تسامحونى جميعا عن هذا الخطأ الذى لا أحب تكراره مرة أخرى أبدا بإذن الله .. ولكن حقيقة ، خرجت عن شعورى بسبب ما شاهدته فى مباراة الأمس وجعلنى أفقد صوابى فى الكتابة ... أعتذر مرات ومرات ، ولكنى لن أمحو السطور السابقة حتى ولو كانت قمة الخطأ بالنسبة لى !
المباراة ببساطة كانت فى اتجاه واحد فقط ، سواء قبل الطرد أو حتى بعده ، ومن يتحدث عن أن الطرد قد ساعد الأهلى على فرض سيطرته الكاسحة على المباراة أعتقد انه مخطئ كبير وظالم تماما ، حيث كان الأهلى صاحب اليد الطولى منذ أول دقيقة وحتى النهاية فى مواجهة فريق يدافع فقط ، ولكنه يجيد الدفاع بشكل مقبول وخاصة عقب الطرد ، وكان المنطقي أن ينهار عقب الهدف الجميل الذى أحرزه "جدو" فى الدقيقة 22 ، ولكن عدم وجود رؤوس حربة فى الأهلى ، حيث تواجد محمد فضل عدديا فقط أما فعليا فلم يكن فى الملعب من الأساس ، وتحرك "جدو" على الأطراف مما ظلمه كثيرا بالرغم من قيادته للجبهة اليسرى الهجومية باقتدار .. بالإضافة إلى وجود " عماد متعب " فى المدرجات بعيدا عن ملعب اللقاء وانشغاله الواضح على كل الكاميرات .. وهو آخر " المهاجمين .. لنجعلها الجيدين " فى الاهلى سابقا !
هجوم من كل الجبهات ، كانت العرضيات فيه هى "نجم الشباك" ولكنها نجم يهوى فى بئر سحيق ، لأننا لا ولم ولن نتعلم أبدا ان الكرات العرضية المرتفعة مع لاعبى الجزائر لن تكون ذات قيمة أبدا سواء فى كرات ثابتة بالطبع والتى هم ملوكها ، او حتى المتحركة فى ظل عرضيات سيئة للغاية وعدم وجود أى لاعب متمركز بشكل سليم داخل المنطقة لاستقبالها ... وظل الفريق معتمدا على نفس الأسلوب بالرغم من ثبوت فشله على الأقل فى الشوط الأول .. وكان الأولى بالجهاز الفنى أن يبحث عن طريقة أو أسلوب جديد لكسر الدفاع المستميت ، والذى اعتمد على الهجمات المرتدة من عمق الملعب وكان من الممكن أن تصبح ليلة .. عفوا " سوداء" أكثر على الجميع لو سجل الضيوف من تسديداتهم المتقنة القليلة فى تلك المباراة ..
لن أطيل فى الحديث عن أحداث اللقاء ، لأنها واضحة ، ولو أحرز "أحمد حسن" الكرة الأخيرة الرأسية والتى ( زاحم ) فيها "أسامة حسنى" الوديع لفرحنا جميعا بالنتيجة ، ولكنى أقسم لكم جميعا أنى لم أكن لأزيل أى حرف مما كتبته عاليا .. فليست المشكلة فى إحراز هدف تفوز به فى مباراة ، ولكن الصحيح هو أنه لو استمر الفريق بهذا الشكل والأداء ، فالمستقبل القريب فى بطولة إفريقيا أو حتى الدورى ستشهد خروجا مدويا لفريق كان بطلا يخشاه الجميع ، ولكنه حاليا مع الوصفة السحرية العجيبة فى الوقت الراهن جعلته حملا وديعا يخسر مبارياته بنفس سهولة الحصول على آيس كريم من يد طفل صغير !
سأتوقف بالطبع – لأنه منطقى جدا – فى ما حدث من الجهاز الفنى ، كانت البداية مع التشكيل ، والذى احتوى على خطأ كبير للغاية بإشراك رأس حربة بعيد تماما عن المباريات واللعب لفترة ليست بالقصيرة ، وهو ( محمد فضل ) وظللنا نصرخ بلا طائل قبل المباراة بأن الأفضل مع البداية هو إشراك ( محمد طلعت ) الجاهز بدنيا على الأقل وقدم دقائق لا بأس بها مع الفريق ، ولكن أصر السيد المدير الفنى على وجهة نظرة العجيبة ... واستمر إشراك "أبو تريكه" أيضا من البداية ، رغم مطالبتى وتوسلى بإشراك "أحمد حسن" أولا على أن يكون إما تريكه أو جدو بديلا ، لأنى أشعر بأن الأخير لا يجد نفسه فى هذا المكان .. وسواء هذا أو ذاك ، كان سيكون ورقة رابحة قوية جدا تضيف بها الجديد مع أحداث المباراة ، حتى لو سارت على وتيرة الأمس !
ما حدث بعد ذلك ، يمكن اعتباره واحدا من مواقف وطرائف لعبة كرة القدم الأكثر كوميدية التى شاهدتها فى حياتى ومن خلال متابعتى المتواضعة لها .... فبدأت المسرحية الكوميدية بتبديل يساوى صفرا بدخول "أسامه حسنى" وخروج "محمد فضل" – وأرجو أن تراجعوا جميعا إحصائياتهما الفردية فى مباراة الأمس ليدرك الجميع ما نتعرض له كمشجعين حتى للنادى الأهلى - وأعتقد أن هناك مثلا عاميا يتحدث عن تلك الوضعية فى تلميح حول " الجد و الجدة وأن كلاهما أسوأ من بعضهما " ... وظل الأمر كما هو بلا أى جديد ، فلا فضل الذى خرج كان فى الملعب من الأساس ، ولا حسنى الذى دخل الملعب وجد العنوان الذى يبحث عنه وشارك فى مباراة أخرى ... ومع إصابة "فتحى" ، كانت الطامة الكبرى والتى أتمنى ألا تكون قد أودت بحياة أى أهلاوى ، حيث شارك "أحمد السيد" بديلا له مع تحرك "عبد الفضيل" باتجاه اليمين !
وعندما سألت إبنى الصغير – 8 شهور – عن رأيه فى هذا التبديل ، أجابنى ببراءة – بلغته الخاصة - ( لماذا لم يشارك "أحمد حسن" بديلا له وتحريك "بركات" ناحية اليمين لمزيد من الضغط الهجومى وترك الفرصة لتغيير هجومى صريح مع النهاية ... أو لماذا لم يدخل " محمد طلعت" مباشرة فى هذا التبديل للعب بجوار رأس الحربة ( الافتراضى ) الثانى ، على أن يعود " أبو تريكه " إلى وسط الملعب وتحريك "بركات" أيضا إلى الجبهة اليمنى لمزيد من الهجوم ، والهجوم فقط ... وبالتالى يظل عندى تغيير زائد فى كلا الحالتين أستطيع تغيير شكل الأداء تماما من خلاله ! .... و بعد أن استمتعت بتحليل طفلي لهذا التبديل ، قررت منحه عبوة "سيريلاك" هدية له على تفكيره السلس والمنطقى !
ولم يصنع معى أى فارق التبديل الثالث ، لأنى كنت قد تحولت إلى آلة لمتابعة المباراة بلا أى مشاعر ، غاضبة أو ناقمة ، لأنى أيقنت أن ( التعادل ) أصبح هو مصير المباراة وإن خشيت من هجمة مرتدة تطيح بالفريق تماما ... ومرت الدقائق التالية بنفس الشكل ، ولم يعنينى كثيرا إضاعة الفرصة الأخيرة من "حسن وحسنى" ، لأنى بكل صراحة ( نفسى اتسدت ) ... وأعتقد أن ما فعله جمهور الأهلى عقب المباراة كان صوابا ، رغم أنها أول مرة تحدث من جمهور أهلاوى تجاه أى جهاز فنى او حتى لاعب بهذا الشكل الصريح ، كما هو نفس الحال بالنسبة لى فى أن أتحدث بهذا الشكل الصريح عن أى جهاز فنى لفريقى ..
نهاية ... الاهلى سيصل إلى الدور قبل النهائى ببساطة ، لأنه سيفوز على ( هارتلاند ) بإذن الله فى المباراة القادمة ليصبح رصيده ( 8 نقاط ) ولن يتمكن ( الإسماعيلى ) من الفوز على "شبيبة القبائل" متصدر المجموعة وبطلها فى الجزائر ، وسواء تعادل أو خسر ، فلن يتمكن هو أو هارتلاند بعدها من الوصول إلى نقاط الأهلى ... ولكن ما سيحدث فى الدور التالى أو فى الدورى المصرى أو فى أى بطولة قادمة يبدو مظلما ويجعلنا متشائمين لأبعد الحدود ... واسمحوا لى بالفعل أن أعتذر عن هذا التحليل كله ، لأنى وضعت فيه ما لم أكتبه مطلقا من قبل .. وأعدكم ألا يتكرر ، ولكنى على الأقل نفثت عن غضبى ..
كل الشكر والتقدير مرات ومرات لزميلى وصديقى العزيز / أ. أحمد خليل على المعاونة فى الحصول على بعض إحصائيات المباراة ..
التحليل الرقمى للمباراة
الإحصائيات العامة للمباراة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
** 21 تسديدة على المرمى لصالح الأهلى ، منها 8 فقط بين القائمين والعارضة بنسبة دقة ( 38 % ) !! ، فى حين سدد فريق الشبيبة فقط 6 مرات وبلغت دقة التسديد لديهم 67 % ..
** 7 ركنيات لصالح الأهلى مقابل ركنية وحيدة لفريق الشبيبة .. والأهلى لم يستفد مطلقا من تلك الركنيات !
** استحواذ كامل على الكرة ( 80 % ) لصالح الأهلى.. ومع هذا كان الاستحواذ أغلبه سلبيا وفى وسط الملعب !
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
التحليل الرقمى للمباراة
الإحصائيات العامة للمباراة
** 21 تسديدة على المرمى لصالح الأهلى ، منها 8 فقط بين القائمين والعارضة بنسبة دقة ( 38 % ) !! ، فى حين سدد فريق الشبيبة فقط 6 مرات وبلغت دقة التسديد لديهم 67 % ..
** 7 ركنيات لصالح الأهلى مقابل ركنية وحيدة لفريق الشبيبة .. والأهلى لم يستفد مطلقا من تلك الركنيات !
** استحواذ كامل على الكرة ( 80 % ) لصالح الأهلى.. ومع هذا كان الاستحواذ أغلبه سلبيا وفى وسط الملعب !
الأداء المؤثر للاعبين ودقة التمرير
** جدو هو أكثر من سدد على المرمى ، وأحرز هدفا وحاول كثيرا القيام بهجمات عديدة من الجبهة اليسرى ، فى حين أن رأس الحربة الأول ( فضل ) لم يسدد مطلقا على المرمى ! .. فى حين سدد البديل ( حسنى ) كرة ضعيفة للغاية ، وبالمناسبة لأسامة حسنى 4 تمريرات عادية فقط وفقد الكرة 3 مرات وهذا كل انتاجه فى المباراة !
** أحمد فتحى هو أكثر من مرر تمريرات فعالة ( 4 ) ، كما انه assist فى هدف الاهلى الوحيد فى المباراة ..
** أرسل اللاعبون 38 تمريرة عرضية من الأطراف ، كان منها فقط 17 عرضية سليمة ، بنسبة دقة بلغت 45% تقريبا ، وهى نسبة كارثية لمباراة أديرت بالتركيزعلى تلك النقطة فى الهجوم ولم تفلح أبدا ..
** أكثر من مرر كرات عرضية كان "سيد معوض" وأرسل 14 كرة عرضية نصفها فقط صحيح "7" ، بينما لعب "بركات" 3 تمريرات عرضية صحيحة فقط من إجمالى ( 9 ) ، وأرسل "عبد الفضيل" كرتين عرضيتين خاطئتين .. فى حين لعب أحمد فتحى 4 تمريرات عرضية صحيحة و 2 فقط خطأ !
** أكثر من استخلص الكرة من الخصم هو "حسام عاشور" بــ 11 كرة قطعها من الخصم ، وأكثر من فقد الكرة كان "محمد فضل" بـ 6 كرات قطعها منه مدافعو الشبيبة !
** أفضل ممرر للكرة كان "شهاب" بدقة 95 % ، و أقل دقة فى التمرير كانت لـ "محمد فضل" بـ 67 % فقط .. وحسام عاشور أكثر من مرر الكرة ، وكانت له تمريرات طولية عديدة ونقل للملعب فى واحدة من أفضل مبارياته ..
معدل التمرير الصحيح للفريقين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
** أفضل فترات التمرير للفريق كانت فى الربع ساعة الأول من الشوط الثانى وآخر ربع ساعة من اللقاء ، وإجمالا ظلت نسبة الأهلى فى التمرير الصحيح هى الأكبر طوال المباراة .. ولكن بلا فائدة !
معدل التمرير الخاطئ للفريقين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
** زاد كثيرا معدل التمرير الخاطئ مع نهاية المباراة ، وكان أمرا طبيعيا فى ظل التوتر والتسرع فى إنهاء الهجمة ..
اتجاهات التمرير الخاطئ
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
** 40 تمريرة كاملة مرسلة بشكل خاطئ باتجاه الأمام من إجمالى 74 تمريرة خطأ ، أى أن أكثر من 50 % من اتجاهات التمريرات الخاطئة كانت للأمام ..
** وأكثر من مرر كرات خاطئة كان "أحمد فتحى" وبلغ 15 تمريرة خاطئة ، بينها 10 تمريرات طولية للأمام !
شريف إكرامى
** تعامل مع أربعة تسديدات على مرماه بشكل جيد للغاية ، ولكنه يسأل عن الهدف وخاصة أن التسديدة لم تكن بسرعة قصوى لا يمكن التعامل معها لو تحرك بشكل سليم وأسرع .. وبالطبع كان الحائط بطيئا فى رد فعله ..
من الآن فصاعدا ، على جميع الأهلاوية أن يحملوا معهم حبوب الضغط والسكر والقلب وخلافه ، وأنا بصفتي طبيب أتبرع مجانيا بمعالجة أخوتي وأصدقائي من الأهلاوية المساكين المتوقع إصابتهم بأمراض كانت من نصيب أبناء العمومة فقط ومشجعيهم ، وهذا بالطبع بسبب عبقرية الجهاز الفني الحالي الذي أرسل رسالة شديدة اللهجة لنا جميعا ، نحن مشجعي الاهلى ، بألا ننتظر الفوز إلا بالكاد ولن يزيد أبدا عن فارق هدف واحد – هذا إذا تحقق – وسيفوز أغلبنا فى مسابقات الهواتف والفضائيات الخاصة بتوقع نتائج المباريات الخاصة بفريق الاهلى ، والتي لن تخرج أبدا عن نتيجة من اثنتين ( إما تعادل ... أو هزيمة ) ... ولنا الله !
أولا ، وقبل عرض ما أود كتابته .. أعتذر بشدة عن السطور السابقة والتى لا علاقة لها بأى احتراف فى الكتابة أو حيادية أو هدوء فى النقاش بيننا كما تعودت منذ بداية هذا العمل .. أعتذر بشدة وأرجو أن تسامحونى جميعا عن هذا الخطأ الذى لا أحب تكراره مرة أخرى أبدا بإذن الله .. ولكن حقيقة ، خرجت عن شعورى بسبب ما شاهدته فى مباراة الأمس وجعلنى أفقد صوابى فى الكتابة ... أعتذر مرات ومرات ، ولكنى لن أمحو السطور السابقة حتى ولو كانت قمة الخطأ بالنسبة لى !
المباراة ببساطة كانت فى اتجاه واحد فقط ، سواء قبل الطرد أو حتى بعده ، ومن يتحدث عن أن الطرد قد ساعد الأهلى على فرض سيطرته الكاسحة على المباراة أعتقد انه مخطئ كبير وظالم تماما ، حيث كان الأهلى صاحب اليد الطولى منذ أول دقيقة وحتى النهاية فى مواجهة فريق يدافع فقط ، ولكنه يجيد الدفاع بشكل مقبول وخاصة عقب الطرد ، وكان المنطقي أن ينهار عقب الهدف الجميل الذى أحرزه "جدو" فى الدقيقة 22 ، ولكن عدم وجود رؤوس حربة فى الأهلى ، حيث تواجد محمد فضل عدديا فقط أما فعليا فلم يكن فى الملعب من الأساس ، وتحرك "جدو" على الأطراف مما ظلمه كثيرا بالرغم من قيادته للجبهة اليسرى الهجومية باقتدار .. بالإضافة إلى وجود " عماد متعب " فى المدرجات بعيدا عن ملعب اللقاء وانشغاله الواضح على كل الكاميرات .. وهو آخر " المهاجمين .. لنجعلها الجيدين " فى الاهلى سابقا !
هجوم من كل الجبهات ، كانت العرضيات فيه هى "نجم الشباك" ولكنها نجم يهوى فى بئر سحيق ، لأننا لا ولم ولن نتعلم أبدا ان الكرات العرضية المرتفعة مع لاعبى الجزائر لن تكون ذات قيمة أبدا سواء فى كرات ثابتة بالطبع والتى هم ملوكها ، او حتى المتحركة فى ظل عرضيات سيئة للغاية وعدم وجود أى لاعب متمركز بشكل سليم داخل المنطقة لاستقبالها ... وظل الفريق معتمدا على نفس الأسلوب بالرغم من ثبوت فشله على الأقل فى الشوط الأول .. وكان الأولى بالجهاز الفنى أن يبحث عن طريقة أو أسلوب جديد لكسر الدفاع المستميت ، والذى اعتمد على الهجمات المرتدة من عمق الملعب وكان من الممكن أن تصبح ليلة .. عفوا " سوداء" أكثر على الجميع لو سجل الضيوف من تسديداتهم المتقنة القليلة فى تلك المباراة ..
لن أطيل فى الحديث عن أحداث اللقاء ، لأنها واضحة ، ولو أحرز "أحمد حسن" الكرة الأخيرة الرأسية والتى ( زاحم ) فيها "أسامة حسنى" الوديع لفرحنا جميعا بالنتيجة ، ولكنى أقسم لكم جميعا أنى لم أكن لأزيل أى حرف مما كتبته عاليا .. فليست المشكلة فى إحراز هدف تفوز به فى مباراة ، ولكن الصحيح هو أنه لو استمر الفريق بهذا الشكل والأداء ، فالمستقبل القريب فى بطولة إفريقيا أو حتى الدورى ستشهد خروجا مدويا لفريق كان بطلا يخشاه الجميع ، ولكنه حاليا مع الوصفة السحرية العجيبة فى الوقت الراهن جعلته حملا وديعا يخسر مبارياته بنفس سهولة الحصول على آيس كريم من يد طفل صغير !
سأتوقف بالطبع – لأنه منطقى جدا – فى ما حدث من الجهاز الفنى ، كانت البداية مع التشكيل ، والذى احتوى على خطأ كبير للغاية بإشراك رأس حربة بعيد تماما عن المباريات واللعب لفترة ليست بالقصيرة ، وهو ( محمد فضل ) وظللنا نصرخ بلا طائل قبل المباراة بأن الأفضل مع البداية هو إشراك ( محمد طلعت ) الجاهز بدنيا على الأقل وقدم دقائق لا بأس بها مع الفريق ، ولكن أصر السيد المدير الفنى على وجهة نظرة العجيبة ... واستمر إشراك "أبو تريكه" أيضا من البداية ، رغم مطالبتى وتوسلى بإشراك "أحمد حسن" أولا على أن يكون إما تريكه أو جدو بديلا ، لأنى أشعر بأن الأخير لا يجد نفسه فى هذا المكان .. وسواء هذا أو ذاك ، كان سيكون ورقة رابحة قوية جدا تضيف بها الجديد مع أحداث المباراة ، حتى لو سارت على وتيرة الأمس !
ما حدث بعد ذلك ، يمكن اعتباره واحدا من مواقف وطرائف لعبة كرة القدم الأكثر كوميدية التى شاهدتها فى حياتى ومن خلال متابعتى المتواضعة لها .... فبدأت المسرحية الكوميدية بتبديل يساوى صفرا بدخول "أسامه حسنى" وخروج "محمد فضل" – وأرجو أن تراجعوا جميعا إحصائياتهما الفردية فى مباراة الأمس ليدرك الجميع ما نتعرض له كمشجعين حتى للنادى الأهلى - وأعتقد أن هناك مثلا عاميا يتحدث عن تلك الوضعية فى تلميح حول " الجد و الجدة وأن كلاهما أسوأ من بعضهما " ... وظل الأمر كما هو بلا أى جديد ، فلا فضل الذى خرج كان فى الملعب من الأساس ، ولا حسنى الذى دخل الملعب وجد العنوان الذى يبحث عنه وشارك فى مباراة أخرى ... ومع إصابة "فتحى" ، كانت الطامة الكبرى والتى أتمنى ألا تكون قد أودت بحياة أى أهلاوى ، حيث شارك "أحمد السيد" بديلا له مع تحرك "عبد الفضيل" باتجاه اليمين !
وعندما سألت إبنى الصغير – 8 شهور – عن رأيه فى هذا التبديل ، أجابنى ببراءة – بلغته الخاصة - ( لماذا لم يشارك "أحمد حسن" بديلا له وتحريك "بركات" ناحية اليمين لمزيد من الضغط الهجومى وترك الفرصة لتغيير هجومى صريح مع النهاية ... أو لماذا لم يدخل " محمد طلعت" مباشرة فى هذا التبديل للعب بجوار رأس الحربة ( الافتراضى ) الثانى ، على أن يعود " أبو تريكه " إلى وسط الملعب وتحريك "بركات" أيضا إلى الجبهة اليمنى لمزيد من الهجوم ، والهجوم فقط ... وبالتالى يظل عندى تغيير زائد فى كلا الحالتين أستطيع تغيير شكل الأداء تماما من خلاله ! .... و بعد أن استمتعت بتحليل طفلي لهذا التبديل ، قررت منحه عبوة "سيريلاك" هدية له على تفكيره السلس والمنطقى !
ولم يصنع معى أى فارق التبديل الثالث ، لأنى كنت قد تحولت إلى آلة لمتابعة المباراة بلا أى مشاعر ، غاضبة أو ناقمة ، لأنى أيقنت أن ( التعادل ) أصبح هو مصير المباراة وإن خشيت من هجمة مرتدة تطيح بالفريق تماما ... ومرت الدقائق التالية بنفس الشكل ، ولم يعنينى كثيرا إضاعة الفرصة الأخيرة من "حسن وحسنى" ، لأنى بكل صراحة ( نفسى اتسدت ) ... وأعتقد أن ما فعله جمهور الأهلى عقب المباراة كان صوابا ، رغم أنها أول مرة تحدث من جمهور أهلاوى تجاه أى جهاز فنى او حتى لاعب بهذا الشكل الصريح ، كما هو نفس الحال بالنسبة لى فى أن أتحدث بهذا الشكل الصريح عن أى جهاز فنى لفريقى ..
نهاية ... الاهلى سيصل إلى الدور قبل النهائى ببساطة ، لأنه سيفوز على ( هارتلاند ) بإذن الله فى المباراة القادمة ليصبح رصيده ( 8 نقاط ) ولن يتمكن ( الإسماعيلى ) من الفوز على "شبيبة القبائل" متصدر المجموعة وبطلها فى الجزائر ، وسواء تعادل أو خسر ، فلن يتمكن هو أو هارتلاند بعدها من الوصول إلى نقاط الأهلى ... ولكن ما سيحدث فى الدور التالى أو فى الدورى المصرى أو فى أى بطولة قادمة يبدو مظلما ويجعلنا متشائمين لأبعد الحدود ... واسمحوا لى بالفعل أن أعتذر عن هذا التحليل كله ، لأنى وضعت فيه ما لم أكتبه مطلقا من قبل .. وأعدكم ألا يتكرر ، ولكنى على الأقل نفثت عن غضبى ..
كل الشكر والتقدير مرات ومرات لزميلى وصديقى العزيز / أ. أحمد خليل على المعاونة فى الحصول على بعض إحصائيات المباراة ..
التحليل الرقمى للمباراة
الإحصائيات العامة للمباراة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
** 21 تسديدة على المرمى لصالح الأهلى ، منها 8 فقط بين القائمين والعارضة بنسبة دقة ( 38 % ) !! ، فى حين سدد فريق الشبيبة فقط 6 مرات وبلغت دقة التسديد لديهم 67 % ..
** 7 ركنيات لصالح الأهلى مقابل ركنية وحيدة لفريق الشبيبة .. والأهلى لم يستفد مطلقا من تلك الركنيات !
** استحواذ كامل على الكرة ( 80 % ) لصالح الأهلى.. ومع هذا كان الاستحواذ أغلبه سلبيا وفى وسط الملعب !
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
التحليل الرقمى للمباراة
الإحصائيات العامة للمباراة
** 21 تسديدة على المرمى لصالح الأهلى ، منها 8 فقط بين القائمين والعارضة بنسبة دقة ( 38 % ) !! ، فى حين سدد فريق الشبيبة فقط 6 مرات وبلغت دقة التسديد لديهم 67 % ..
** 7 ركنيات لصالح الأهلى مقابل ركنية وحيدة لفريق الشبيبة .. والأهلى لم يستفد مطلقا من تلك الركنيات !
** استحواذ كامل على الكرة ( 80 % ) لصالح الأهلى.. ومع هذا كان الاستحواذ أغلبه سلبيا وفى وسط الملعب !
الأداء المؤثر للاعبين ودقة التمرير
** جدو هو أكثر من سدد على المرمى ، وأحرز هدفا وحاول كثيرا القيام بهجمات عديدة من الجبهة اليسرى ، فى حين أن رأس الحربة الأول ( فضل ) لم يسدد مطلقا على المرمى ! .. فى حين سدد البديل ( حسنى ) كرة ضعيفة للغاية ، وبالمناسبة لأسامة حسنى 4 تمريرات عادية فقط وفقد الكرة 3 مرات وهذا كل انتاجه فى المباراة !
** أحمد فتحى هو أكثر من مرر تمريرات فعالة ( 4 ) ، كما انه assist فى هدف الاهلى الوحيد فى المباراة ..
** أرسل اللاعبون 38 تمريرة عرضية من الأطراف ، كان منها فقط 17 عرضية سليمة ، بنسبة دقة بلغت 45% تقريبا ، وهى نسبة كارثية لمباراة أديرت بالتركيزعلى تلك النقطة فى الهجوم ولم تفلح أبدا ..
** أكثر من مرر كرات عرضية كان "سيد معوض" وأرسل 14 كرة عرضية نصفها فقط صحيح "7" ، بينما لعب "بركات" 3 تمريرات عرضية صحيحة فقط من إجمالى ( 9 ) ، وأرسل "عبد الفضيل" كرتين عرضيتين خاطئتين .. فى حين لعب أحمد فتحى 4 تمريرات عرضية صحيحة و 2 فقط خطأ !
** أكثر من استخلص الكرة من الخصم هو "حسام عاشور" بــ 11 كرة قطعها من الخصم ، وأكثر من فقد الكرة كان "محمد فضل" بـ 6 كرات قطعها منه مدافعو الشبيبة !
** أفضل ممرر للكرة كان "شهاب" بدقة 95 % ، و أقل دقة فى التمرير كانت لـ "محمد فضل" بـ 67 % فقط .. وحسام عاشور أكثر من مرر الكرة ، وكانت له تمريرات طولية عديدة ونقل للملعب فى واحدة من أفضل مبارياته ..
معدل التمرير الصحيح للفريقين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
** أفضل فترات التمرير للفريق كانت فى الربع ساعة الأول من الشوط الثانى وآخر ربع ساعة من اللقاء ، وإجمالا ظلت نسبة الأهلى فى التمرير الصحيح هى الأكبر طوال المباراة .. ولكن بلا فائدة !
معدل التمرير الخاطئ للفريقين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
** زاد كثيرا معدل التمرير الخاطئ مع نهاية المباراة ، وكان أمرا طبيعيا فى ظل التوتر والتسرع فى إنهاء الهجمة ..
اتجاهات التمرير الخاطئ
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
** 40 تمريرة كاملة مرسلة بشكل خاطئ باتجاه الأمام من إجمالى 74 تمريرة خطأ ، أى أن أكثر من 50 % من اتجاهات التمريرات الخاطئة كانت للأمام ..
** وأكثر من مرر كرات خاطئة كان "أحمد فتحى" وبلغ 15 تمريرة خاطئة ، بينها 10 تمريرات طولية للأمام !
شريف إكرامى
** تعامل مع أربعة تسديدات على مرماه بشكل جيد للغاية ، ولكنه يسأل عن الهدف وخاصة أن التسديدة لم تكن بسرعة قصوى لا يمكن التعامل معها لو تحرك بشكل سليم وأسرع .. وبالطبع كان الحائط بطيئا فى رد فعله ..
مواضيع مماثلة
» متابعة خاصة: منافسة شرسة في خطي الوسط والهجوم .. وعاشور يشارك بالمران
» عبدالفضيل: البدرى الأفضل في مصر..وهارتلاند بوابتنا للدور قبل النهائي
» بعثة الشبيبة تصل الإربعاء .. وتؤدى أول مران فى مدينة نصر
» عاشور خارج لقاء الشرطة .. وبركات يعود للتدريبات
» الأهلي و الشبيبة
» عبدالفضيل: البدرى الأفضل في مصر..وهارتلاند بوابتنا للدور قبل النهائي
» بعثة الشبيبة تصل الإربعاء .. وتؤدى أول مران فى مدينة نصر
» عاشور خارج لقاء الشرطة .. وبركات يعود للتدريبات
» الأهلي و الشبيبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى